golden boy المشرف العام
عدد الرسائل : 643 العمر : 36 الفرقة : التانية قديم تاريخ التسجيل : 06/03/2007
| موضوع: الوصف الكامل لسيد الخلق سيدنا محمد... الجزء الثانى 12/3/2007, 12:39 am | |
| >> >>صفة إبطيه: >> >> >> >>كان صلى الله عليه وسلم أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة >>نبوته >> >>إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغير اللون. قال عبد الله بن >> >>مالك رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين >> >>يديه (أي باعد) حتى نرى بياض إبطيه). أخرجه البخاري. وقال جابر بن >>عبد >> >>الله رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله >>عليه وسلم إذا سجد جافى >> >>حتى يرى بياض إبطيه). أخرجه أحمد وقال الهيثمي في المجمع رجال أحمد >> >>رجال الصحيح. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة ذراعيه: >> >> >> >>كان صلى الله عليه وسلم أشعر، طويل الزندين (أي الذراعين)، سبط >>القصب >> >>(القصب يريد به ساعديه). >> >> >> >> >> >> >> >>صفة كفيه: >> >> >> >>كان صلى الله عليه وسلم رحب الراحة (أي واسع الكف) كفه ممتلئة >>لحماً، >> >>غير أنها مع غاية ضخامتها كانت لينة أي ناعمة. قال أنس رضي الله >>عنه: >> >>(ما مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه >>وسلم). >> >>وأما ما ورد في روايات أخرى عن خشونة كفيه وغلاظتها، فهو محمول على >>ما >> >>إذا عمل في الجهاد أو مهنة أهله، فإن كفه الشريفة تصير خشنة للعارض >> >>المذكور (أي العمل) وإذا ترك رجعت إلى النعومة. وعن جابر بن سمرة >>رضي >> >>الله عنه قال: (صليت مع رسول >>الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى، ثم >> >>خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً >> >>واحداً. قال: وأما أنا فمسح خدي. قال: فوجدت ليده برداً أو ريحاً >> >>كأنما أخرجها من جونة عطار). أخرجه مسلم. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة أصابعه: >> >> >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه >>وسلم >> >>سائل الأطراف (سائل الأطراف: يريد الأصابع أنها طوال ليست >>بمنعقدة). >> >>أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في >> >>الطبقات والحاكم مختصراً والبغوي في شرح السنة والحافظ في الاصابة. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة صدره: >> >> >> >>كان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، ممتلىءٌ لحماً، ليس بالسمين >>ولا >> >>بالنحيل، سواء البطن والظهر. وكان صلى الله عليه وسلم أشعر أعالي >> >>الصدر، عاري الثديين والبطن (أي >>لم يكن عليها شعر كثير) طويل المسربة >> >>وهو الشعر الدقيق. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة بطنه: >> >> >> >>قالت أم معبد رضي الله عنها: (لم تعبه ثلجه). الثلجة: كبر البطن. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة سرته: >> >> >> >>عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه >>وسلم >> >>دقيق المسربة موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط، عاري >> >>الثديين والبطن مما سوى ذلك: حديث هند تقدم تخريجه. واللبة المنحر >>وهو >> >>النقرة التي فوق الصدر. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة مفاصله وركبتيه: >> >> >> >>كان صلى الله عليه وسلم ضخم الأعضاء كالركبتين والمرفقين والمنكبين >> >>والأصابع، وكل ذلك من دلائل قوته صلى الله عليه وسلم. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة ساقيه: >> >> >> >>عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: >>(وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم >> >>كأني أنظر إلى بيض ساقيه). أخرجه البخاري في صحيحه. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة قدميه: >> >> >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان النبي صلى الله عليه وسلم >> >>خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء ششن الكفين >>والقدمين). >> >>قوله: خمصان الأخمصين: الأخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها، وهو >>الذي >> >>لا يلتصق بالأرض من القدمين، يريد أن ذلك منه مرتفع. مسيح القدمين: >> >>يريد أنهما ملساوان ليس في ظهورهما تكسر لذا قال ينبو عنهما الماء، >> >>يعني أنه لا ثبات للماء عليها وسشن الكفين والقدمين أي غليظ >>الأصابع >> >>والراحة. رواه الترمذي في الشمائل والطبراني. وكان صلى الله عليه >>وسلم >> >>أشبه الناس بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وكانت قدماه الشريفتان >>تشبهان >> >>قدمي سيدنا إبراهيم عليه السلام كما هي آثارها في مقام سيدنا >>إبراهيم >> >>عليه >>السلام. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة عقبيه: >> >> >> >>كان رسول صلى الله عليه وسلم منهوس العقبين أي لحمهما قليل. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة قامته و طوله: >> >> >> >>عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة >>من >> >>القوم (أي مربوع القامة)، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير، وكان >>إلى >> >>الطول أقرب. وقد ورد عند البيهقي وابن عساكر أنه صلى الله عليه >>وسلم >> >>لم يكن يماشي أحداً من الناس إلا طاله، ولربما اكتنفه الرجلان >> >>الطويلان فيطولهما فإذا فارقاه نسب إلى الربعة، وكان إذا جلس يكون >> >>كتفه أعلى من الجالس. فكان صلى الله عليه وسلم حسن الجسم، معتدل >>الخلق >> >>ومتناسب الأعضاء. >> >> >> >> >> >> >> >>صفة عرقه: >> >> >> >>عن أنس رضي الله عنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر >> >>اللون كأن عرقه >>اللؤلؤ (أي كان صافياً أبيضاً مثل اللؤلؤ). وقال >> >>أيضاً: (ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيب من ريح رسول الله صلى >>الله >> >>عليه وسلم). أخرجه البخاري ومسلم واللفظ له. وعن أنس أيضاً قال: >>(دخل >> >>علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (أي نام) عندنا، فعرق >>وجاءت >> >>أمي بقارورة فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم >> >>فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: عرق نجعله في طيبنا >>وهو >> >>أطيب الطيب). رواه مسلم، وفيه دليل أن الصحابة كانوا يتبركون بآثار >> >>النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم أم >>سليم >> >>على ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم إذا صافحه الرجل وجد ريحه (أي >>تبقى >> >>رائحة النبي صلى الله عليه وسلم على يد الرجل الذي صافحه)، وإذا >>وضع >> >>يده على رأس صبي، فيظل يومه يعرف من بين الصبيان بريحه على رأسه. >> >> >> >> >> >> >> >>ما جاء في اعتدال خلقه >>صلى الله عليه وسلم: >> >> >> >>قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه: (كان رسول الله صلى الله عليه >>وسلم >> >>معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر). أخرجه الطبراني >> >>والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة وابن سعد وغيرهم. وقال >> >>البراء بن عازب رضي الله عنه: (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً >> >>وأحسنهم خلقاً). أخرجه البخاري ومسلم. >> >> >> >> >> >> >> >>الرسول المبارك صلى الله عليه وسلم بوصفٍ شامل: >> >> >> >>يروى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ومولاه >> >>ودليلهما، خرجوا من مكة ومروا على خيمة امرأة عجوز تسمى (أم معبد)، >> >>كانت تجلس قرب الخيمة تسقي وتطعم، فسألوها لحماً وتمراً ليشتروا >>منها، >> >>فلم يجدوا عندها شيئاً. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة >>في >> >>جانب الخيمة، وكان قد نفد زادهم وجاعوا. وسأل النبي صلى الله عليه >> >>وسلم أم معبد: >>ما هذه الشاة يا أم معبد؟ قالت: شاة خلفها الجهد والضعف >> >>عن الغنم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل بها من لبن؟ >>قالت: >> >>بأبي أنت وأمي، إن رأيت بها حلباً فاحلبها، فدعا النبي صلى الله >>عليه >> >>وسلم الشاة، ومسح بيده ضرعها، وسمى الله جل ثناؤه ثم دعا لأم معبد >>في >> >>شاتها حتى فتحت الشاة رجليها، ودرت. فدعا بإناء كبير، فحلب فيه >> >>حتى امتلأ، ثم سقى المرأة حتى رويت، وسقى أصحابه حتى رووا (أي >>شبعوا)، >> >>ثم شرب آخرهم، ثم حلب في الإناء مرة ثانية حتى ملأ الإناء، ثم تركه >> >>عندها وارتحلوا عنها. وبعد قليل أتى زوج المرأة (أبو معبد) يسوق >>عنزاً >> >>يتمايلن من الضعف، فرأى اللبن، فقال لزوجته: من أين لك هذا اللبن >>يا >> >>أم معبد والشاة عازب (أي الغنم) ولا حلوب في البيت!، فقالت: لا >>والله، >> >>إنه مر بنا رجل مبارك من حاله كذا وكذا، فقال أبو معبد: صفيه لي يا >>أم >> >>معبد، فقالت: رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة، أبلج الوجه (أي >>مشرق الوجه)، >> >>لم تعبه نحلة (أي نحول الجسم) ولم تزر به صقلة (أنه ليس بناحلٍ ولا >> >>سمين)، وسيمٌ قسيم (أي حسن وضيء)، في عينيه دعج (أي سواد)، وفي >>أشفاره >> >>وطف (طويل شعر العين)، وفي صوته صحل (بحة وحسن)، وفي عنقه سطع >>(طول)، >> >>وفي لحيته كثاثة (كثرة شعر)، أزج أقرن (حاجباه طويلان ومقوسان >> >>ومتصلان)، إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما وعلاه البهاء، أجمل >> >>الناس وأبهاهم من بعيد، وأجلاهم وأحسنهم من قريب، حلو المنطق، فصل >>لا >> >>تذر ولا هذر (كلامه بين وسط ليس بالقليل ولا >> >>بالكثير)، كأن منطقه خرزات نظم يتحدرن، ربعة (ليس بالطويل البائن >>ولا >> >>بالقصير)، لا يأس من طول، ولا تقتحمه عين من قصر، غصن بين غصين، >>فهو >> >>أنضر الثلاثة منظراً، وأحسنهم قدراً، له رفقاء يحفون به، إن قال >> >>أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادروا لأمره، محشود محفود (أي عنده جماعة >>من >> >>أصحابه يطيعونه)، لا عابس ولا مفند (غير عابس الوجه، >>وكلامه خالٍ من >> >>الخرافة)، فقال أبو معبد: هو والله صاحب قريش الذي ذكر لنا من أمره >>ما >> >>ذكر بمكة، ولقد هممت أن أصحبه، ولأفعلن إن وجدت إلى ذلك سبيلا. >>وأصبح >> >>صوت بمكة عالياً يسمعه الناس، ولا يدرون من صاحبه وهو يقول: جزى >>الله >> >>رب الناس خير جزائه رفيقين قالا خيمتي أم معبد. هما نزلاها بالهدى >> >>واهتدت به فقد فاز من أمسى رفيق محمد. حديث حسن قوي أخرجه الحاكم >> >>وصححه، ووافقه الذهبي. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: (رأيت >>رسول >> >>الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، وعليه حلة حمراء، فجعلت >>أنظر >> >>إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، فإذا هو عندي أحسن >>من >> >>القمر). (إضحيان هي الليلة المقمرة من أولها >> >>إلى آخرها). وما أحسن ما قيل في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: >>وأبيض >> >>يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل. (ثمال: مطعم، >>عصمة: >> >>مانع من >>ظلمهم). >> >> >> >> >> >> >> >>ما جاء في حسن النبي صلى الله عليه وسلم: >> >> >> >>لقد وصف بأنه كان مشرباً حمرة وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان >> >>المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد >>أشرب >> >>حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه >>بأنه >> >>أبيض أزهر. يعرف رضاه وغضبه وسروره في وجهه وكان لا يغضب إلا لله، >>كان >> >>إذا رضى أو سر إستنار وجهه فكأن وجهه المرآة، وإذا غضب تلون وجهه >> >>واحمرت عيناه. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (استعرت من حفصة بنت >> >>رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فطلبتها >> >>فلم أقدر عليها، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة >> >>لشعاع وجهه). أخرجه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في >>مسند >> >>الفردوس كما في الجامع الكبير >>للسيوطي. >> >> >> >> >> >> >> >>في ختام هذا العرض لبعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم >> >>الخلقية التي هي أكثر من أن يحيط بها كتاب لا بد من الإشارة إلى أن >> >>تمام الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم هو الإيمان بأن الله >>سبحانه >> >>وتعالى خلق بدنه الشريف في غاية الحسن والكمال على وجه لم يظهر >>لآدمي >> >>مثله. >> >> >> >> >> >> >> >>رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال: >> >> >> >>خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء >> >> >> >> >> >> >> >>ويرحم الله القائل: >> >> >> >>فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم >> >> >> >>فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم >> >> >> >> >> >> >> >>وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً: >> >> >> >>بلغ العلى بكماله >>كشف الدجى بجماله >> >> >> >>حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله >> >> >> >> >> >> >> >>ورحم الله ابن الفارض حيث قال: >> >> >> >>وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف >> >> >> >> >> >> >> >>مـسألة: >> >> >> >>من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف عليه السلام إذ >>إنه >> >>عليه السلام أوتي شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع >>النبي >> >>صلى الله عليه وسلم؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف عليه السلام كان >>يفوق >> >>الرسول صلى الله عليه وسلم حسناً وجمالاً؟ >> >> >> >> >> >> >> >>الجواب: >> >> >> >>صحيح أن يوسف عليه السلام أوتي شطر الحسن ولكنه مع ذلك ما فاق >>جماله >> >>جمال وحسن النبي صلى الله عليه وسلم. فلقد نال سيدنا محمد صلى الله >> >>عليه وسلم صفات كمال البشر جميعاً خلقاً وخلقاً، فهو أجمل الناس >> >>وأكرمهم >>وأشجعهم على الإطلاق وأذكاهم وأحلمهم وأعلمهم... إلخ هذا من >> >>جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي صلى الله عليه >>وسلم >> >>كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلله الله تعالى به، >> >>فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كأن على >>رؤوسهم >> >>الطير من الهيبة والإجلال فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا >>يتحرك. >> >>وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة >> >>الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم وإنما وصفه لنا صغار >>الصحابة، >> >>ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف عليه السلام. >> >> >> >> >> >> >> >>* * * * * * * * * * * * * * * * >> >> >> >> >> >> >> >>اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على عبدك وابن عبدك وابن أمتك، صفوة >>خلقك >> >>وخليلك الرحمة المهداة، نبيك ورسولك الأمين محمد بن عبد الله >>الهاشمي >> >>القرشي، مادامت السموات >>والأرض وبقيت الحياة في هذا الكون، منذ أن >> >>خلقت الخلق وإلى أن تقوم الساعة، صلاة وسلاماً ترضيك عنا وتليق >>بقدره >> >>الطاهر عندك، وبالقدر الذي أمرت به بقولك الحق: (إِنَّ اللَّهَ >> >>وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يأَيُّهَا الَّذِينَ >> >>آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً)، وأجعلها >>شاهدة >> >>لنا لا علينا، وأغنمنا شفاعته صلى الله عليه وسلم، يوم البعث وساعة >> >>الحشر ويوم يقوم الناس من القبور، ولا تحرمنا لذة النظر إليك، >>وجواره >> >>الكريم في جنة الخلد، صلواتك ربي وسلامك عليه >> >>وعلى آله وأصحابه أجميعن ونحن معهم يا رب العالمين. آمين.
| |
|
forum admin مدير عام المنتدى
عدد الرسائل : 150 العمر : 35 المكان : Elzamalek club الفرقة : .............. تاريخ التسجيل : 28/02/2007
| موضوع: رد: الوصف الكامل لسيد الخلق سيدنا محمد... الجزء الثانى 12/3/2007, 11:33 pm | |
| شكرااا لك ياذهبي و يثبت ايضاااا | |
|
golden boy المشرف العام
عدد الرسائل : 643 العمر : 36 الفرقة : التانية قديم تاريخ التسجيل : 06/03/2007
| موضوع: رد: الوصف الكامل لسيد الخلق سيدنا محمد... الجزء الثانى 12/3/2007, 11:46 pm | |
| شكرا لك forum admin على المرور والتثبيت
| |
|